صدر مؤخرا، عدد جديد من المجلة العلمية للقوات الملكية الجوية “الفضاء المغربي”، يتضمن تشكيلة واسعة من المواضيع تتناول على الخصوص، أنشطة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إضافة إلى ملف خاص حول “إنترنت الأشياء”.
وتطرق العدد 104 للمجلة الفصلية لخطابي جلالة الملك بمناسبة عيد العرش، وذكرى ثورة الملك والشعب.
وفي افتتاحية بعنوان “رؤية ملكية تنموية من أجل مغرب حديث”، تم تسليط الضوء على محتوى ونبرة خطابي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اللذين كان لهما “صدى كبير” على الصعيدين الوطني والدولي.
كما تطرقت المجلة لاستقبال جلالة الملك، بالقصر الملكي بالرباط، لعبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، الذي قدم لجلالته التقرير السنوي للبنك المركزي حول الوضع الاقتصادي والنقدي والمالي برسم السنة المالية 2021.
وتماشيا مع خطها التحريري، تساهم مجلة القوات الملكية الجوية في تعزيز الثقافة العلمية من خلال ملف خاص حول إنترنت الأشياء، وتحديدا إنترنت الأشياء العسكرية.
وأكدت المجلة أن هذا الجيل الجديد من الإنترنت يكتسي أهمية كبيرة وينطوي على قدرات جديدة في مجالات النقل والبيئة والصحة والتنمية المستدامة والنظم الأمنية، مضيفا أنه سيقدم مكتسبات مهمة للاقتصاد.
وبحسب كاتب المقال، فإن هذا التطور الجديد، الذي عرفه الإنترنت والذي يمتد ليشمل عالم الدفاع، سيشكل منعطفا تاريخيا في إدارة العمليات.
ويضم الملف مجموعة من المقالات، منها “إنترنت الأشياء” و”في قلب إنترنت الأشياء”، و”هندسة إنترنت الأشياء”، و”المجالات الرئيسية لاستخدام إنترنت الأشياء”، و”التحديات التقنية لإنترنت الأشياء” و”إنترنت الأشياء العسكرية”.
وفي فقرة “أخبار القوات الملكية الجوية”، تطرق العدد إلى تدشين مركز تدريب الطيارين بالقاعدة الجوية للدعم العام للقوات الملكية الجوية، مسلطا الضوء على التعاون العسكري المغربي الموريتاني، وكذا على الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى.
أما فقرة “روبورتاج”، فسلطت الضوء على القاعدة الجوية الثالثة للقوات الملكية الجوية باعتبارها وحدة كبيرة للنقل الجوي واللوجستيك، وعلى مساهمات طائرات كنادير في الخطة الوطنية لحماية ومكافحة حرائق الغابات.
كما اهتمت فقرة “Focus” بالمنتدى الأول للقوات الملكية الجوية حول السلامة الجوية، الذي نظم في 8 شتنبر الماضي بمفتشية القوات الملكية الجوية حول موضوع “العامل البشري حجر الزاوية في السلامة الجوية”.
وتطرقت فقرة “زوم” لمفهوم المخالفة في القانون الجنائي الجوي، من خلال تصنيف المخالفات بالقانون المذكور، ثم التركيز على نظامها القانوني في القانون الدولي والمغربي.