العاصمة الفلاحية للمغرب تعرض عشبة المورينجا في معرضها الدولي ببرشيد

9 نوفمبر 2022
العاصمة الفلاحية للمغرب تعرض عشبة المورينجا في معرضها الدولي ببرشيد
رابط مختصر

أفريك بريس : السملالي لالة عائشة

في كل سنة يتم تنظيم المعرض الدولي للحبوب والقطاني ببرشيد من 3 إلى 6 نونبر ، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والمديرية الجهوية للفلاحة بالدارالبيضاء – سطات .

غير أن هذه السنة كانت مميزة على جميع الأصعدة وعرفت الدورة الثالثة للمعرض مشاركة واسعة للفاعلين المعنيين بتأمين السيادة الغذائية ، بلغ عددهم 200 مشارك تحت شعار ” الحبوب والقطاني ورهان تأمين السيادة الغذائية” .

المعرض يمتد على مساحة 20 هكتارا ويعد ملتقى مهم للمهنيين لتبادل التقنيات الحديثة في إنتاج وتطوير الحبوب وتسويقها وهو فرصة لتوقيع مجموعة من الاتفاقيات وتبادل الخبرات والتجارب للرفع من مردودية الانتاج وتطويره بالمنطقة.

عرفت هذه السنة ظهور منتوجات جديدة لها استخدامات متعددة وفوائد مختلفة على الجمال والصحة ، حيث استفردت ضيعة الإبراهيمي التي لها صيت كبير بالمدينة ويملكها أحد أبرز الفاعلين المهنيين في القطاع بإنتاج وتسويق عشبة المورينجا وهي شجرة صغيرة موطنها الأصلي يعود إلى القارة الأسيوية، تحتوي على عدد كبير من العناصر الغدائية كفيتامين س والحديد وفيتامين أ والمغنزيوم ، وتعرف بالشجرة المعجزة بسبب احتوائها على عدة معادن ودورها الكبير في علاج أمراض كثيرة مثل تحسين الرؤية وموازنة ضغط الدم و مضاد للأكسدة والالتهابات والكولسترول وتقوية جهاز المناعة وإزالة السموم في الجسم و حماية الجسم من التجاعيد ولها عدة فوائد أخرى كثيرة.

1 2 - Tawasol24news

فوائد المورينجا المتعددة وسرعة نموها وتحملها الشديد للجفاف والتقلبات المناخية ، جعلها تحتل المرتبة الأولى بالنسبة للمنتوجات المعروضة وتجذب الانظار بطريقة الاستعمال البسيطة ، حيث تنقع حوالي ملعقتين كبيرتين من أوراق المورينجا المجففة بمقدار كوب من الماء المغلى وتترك 5 دقائق ، ويمكن إضافة أي محلول لتحليتها وخصوصا عسل النحل المعروف بفائدته الصحية للجسم.

والجدير بالذكر أن مدينة برشيد ، تتوفر على مؤهلات فلاحية مهمة ، تمتد على سهل الشاوية المعروف بتربة الترس الخصبة فلاحيا ، ساهمت على مستوى إنتاج الحبوب بنسبة 13،25 % من الإنتاج الفلاحي واعتمدت على محاصيل زراعية مهمة من الحبوب : ( القمح الصلب ، الشعير، الخرطال ….) ومن القطاني (الذرة ، الحمص ، العدس ، زريعة الكتان ).

بالإضافة إلى احتوائها على مجال خصب لرعي قطعان الأغنام والأبقار والماعز والخيول والجمال.

ودأب مهنيو القطاع على الاستفادة من خبرات والتقنيات المتطورة المستعملة داخل الضيعات الفلاحية الكبرى والمتوسطة التي استوطنت بالمنطقة منذ عقود .