جرى الثلاثاء تنصيب الأستاذة حكيمة البحتي وكيلة للملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة ايمنتانوت، بعد أن عينها جلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، لشغل هذا المنصب في إطار التعيينات الأخيرة التي شملت عددا من محاكم المملكة.
وأشرف على مراسيم تنصيب وكيلة الملك لدى المحكمة الابتدائية ايمنتانوت ، كل من الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك بها الأستاذ خالد الكردودي، وعامل إقليم شيشاوة السيد بوعبيد الكراب ، و ممثلي السلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة، ورئيس المحكمة الابتدائية بايمنتانوت الأستاذ عثمان الخضري، وعدد من القضاة والمحامين وموظفي العدل، و ممتلي المهن القضائية ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية ومنتخبين بالإقليم ورجال الإعلام.
وبعد افتتاح الجلسة الرسمية لتنصيب المسؤولة القضائية سالف الذكر من طرف رئيس المحكمة الابتدائية لإمينتانوت ، قام كاتب الضبط بتلاوة سند تعيين وكيلة الملك الجديدة الذي وافق الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، على تعيينها بالمنصب المذكور.
وفي كلمة لها بالمناسبة، عبرت وكيلة الملك حكيمة البحتي عن “امتنانها الكبير لجلالة الملك محمد السادس نصره الله”، مضيفة: “أنها تقدر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، وأنها ستعمل بجد وتفان من أجل الرقي برسالة القضاء طبقا للتوجيهات الملكية السامية، وأهداف المخطط الإستراتيجي للمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة الرامية إلى جعل القضاء في خدمة المواطن إحقاقا للحق ورفعا للظلم”.
وأكدت المسؤولة القضائية ذاتها أنها تعول على “ثلة من خيرة القضاة و النواب بهذه المحكمة وبمساعدة رئيس المحكمة الابتدائية لايمنتانوت ، ومشاركة هيئة كتابة النيابة العامة وكتابة الضبط وهيئة الدفاع وكافة مكونات أسرة العدالة، سيرا على نهج من سلف قبلها من مسؤولين قضائيين، مع الحرص على القيام بمأموريتها بكل حزم وأمانة”.
وأضافت الأستاذة حكيمة البحتي: “إني على يقين بأني سأجد فيكم جميعا السند لبلوغ النجاعة في العمل القضائي بالمحكمة التي عينت بها لنحقق جميعا انتظارات ساكنة إقليم شيشاوة في تقريب العدالة من المتقاضين وفقا لقيم النزاهة والاستقامة والشفافية والحفاظ على استقلالية السلطة القضائية، معتمدين على مقاربة تشاركية في تدبير هذه المحكمة والذي ستعقبه مبادرات للمواكبة والتتبع”، وفق تعبير المسؤولة القضائية ذاتها.