عبثا حاول الموقع الالكتروني للمحامي الموقوف محمد زيان، إلباس واقعة اعتقاله تنفيذا للأمر القضائي الصادر عن استئنافية الرباط، نفحة إيمانية، مدعيا زورا أنه كان يصلي لحظة دخول عناصر القوة العمومية لتنفيذ الحكم الذي اكتسب قوة الشيء المقضي به.
لم تنتبه مدبجة الخبر الفضيحة، لفارق التوقيت بين لحظة تنفيذ الحكم القضائي الذي كان على تمام الساعة السادسة من مساء أمس الاثنين، أي على بعد نصف ساعة تقريبا عن موعد صلاة المغرب.
فما هي الصلاة التي كان يصليها زيان في تلك اللحظة علما أن النوافل لا تصلى بعد صلاة العصر فقهيا.
بخلاف ما بثه موقع زيان بكون عملية اعتقاله شارك فيه أزيد من 20 عنصرا من قوات الأمن، فان قانون المسطرة الجنائية لم يحدد عدد عناصر القوة العمومية ممن يجب أن يشاركوا في عملية تنفيذ الأحكام حيث ترك ذلك للجهة الموكول إليها تنفيذ الأمر القضائي.
زيان الذي ظل يراوغ طيلة مسطرة التقاضي، سواء في المرحلة الابتدائية، التي حضر كل أطوارها بهدف البوز الإعلامي، فضل خلال مرحلة الاستئناف أسلوب المراوغة رافضا تسلم استدعاءات الحضور لجلسات المحاكمة، وهو بذلك يؤسس لعرف خطير هو عدم احترام مؤسسة القضاء.
المحامي الذي قضى أولى لياليه بسجن العرجات، هو نفسه الذي كان يشرف على تنفيذ الأحكام، وعلى اجراءات الإفراغ عن طريق تسخير القوة العمومية.
وهو نفسه الذي كان يشرف على حجز الحسابات البنكية للمتخاصمين، فلماذا يتباكى الآن ومعه كتيبة تأبط شرا على تنفيذ حكم نهائي اكتسب قوة الشيء المقضي به؟
على الذين يتباكون اليوم على تنفيذ حكم نهائي صادر عن مؤسسة قضائية تتمتع بالاستقلالية في اتخاذ قراراتها، ان يكشفوا عن مفهومهم لاستقلال القضاء.
ما جدوى إصدار الأحكام القضائية إن كانت ستعطل بدعوى ان من صدرت في حقه كان وزيرا سابقا او نقيبا أو أمينا عاما.
يا أصحاب تأبط شرا.. العدالة واحدة.. لا تتجزأ.. وتنفيذ الأحكام تخص الجميع لا فرق بين الوزير وسائق البعير !
زيان أدين بصك اتهام ثقيل
اقترف جريمة اهانة رجال القضاء وموظفين عموميين بمناسبة قيامهم بمهامهم بأقوال وتهديدات بقصد المساس بشرفهم وبشعورهم وبالاحترام الواجب لسلطتهم
نشر أقوال بقصد التأثير على قرارات القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن وتحقير مقررات قضائية
بث ادعاءات ووقائع كاذبة ضد امرأة بسبب جنسها
بث ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير بأشخاص عن طريق الأنظمة المعلوماتية
حرض على خرق التدابير الصحية عن طريق اقوال منشورة على دعامة الكترونية
شراك في الخيانة الزوجية
شارك في إعطاء القدوة السيئة للأطفال نتيجة سوء السلوك
شارك في مغادرة شخص للتراب الوطني بصفة سرية
هرب مجرم من البحث وساعده على الهروب
تحرش جنسيا…