تواصل24نيوز
1 نوفمبر 2024
رابط مختصر

كما أن هناك تحديات تتعلق بالتعاون الأمني وخاصة عندنا يتطليدب من المغرب القيام بأدوار تتعلق بالهجرة والتي مافتيء يعبر عن رفضها وذلك لغياب صيغة مقبولة لمعالجة شاملة لموضوع الهجرة من شآتها ان تسمح بتعاون مستدام وفعال بين الطرفين تنخرط فيه مجموع مكونات الاتحاد الاروبي . 4- التباين الثقافي والديبلوماسي ، ويتعلق بالهوية والدين والهجرة . وهي مجالات محملة بانفعالات قادرة على أحداث هزات في علاقات التعاون ، اذا لم يتمكن الطرفان من احتوائها ، وضبط منهجية واضحة وسليمة لتكبيرها بشك صحيح . اما المجال الديبلوماسي فانه يمثل تحديا وازنا بسبب نظرة كل من الطرفين الى أدواره الإقليمية والقارية وفي المنطقة المتوسطية….فالمغرب كما هو معلوم ذهب بعيدا في ديبلوماسية التعاون جنوب جنوب .، ومبدأ رابح رابح .وبفضل ذلك عزز مكانته في افريقيا وفي أمريكا الجنوبية . وبفضل ذلك بنى تحالفات عديدة على اساس هذه المبادىء. وهذا مانخشى ان لا تستطيع العقلية الفرنسية تفهمه ومواكبة ..
تلك كانت باختصار شديد بعضا من التحديات التي قد يكون لها بعض التأثير على تفاهمات الشراكة والتعاون المغربي الفرنسي . ونعتقد ان الوعي بهذه التحديات ومعالجتها أمرا ضروريا لحماية هذه الشراكة من كل ماقد يرددها او يحد من نتائجها . ذلك يتطلب من حكماء البلدين المزيد من اليقضة لحماية هذه الشراكة ولضمان استمراريتها وتعميقها واستدامتها .
محمد الغزاوني
تواصل 24 نيوز