دورة شتنبر لمقاطعة عين الشق *المجلس يعطي صورة ايجابية على التداول الترابي والديمقراطي*

وتميزت أشغال هذه الدورة التي تزامنت مع الدخول السياسي والاجتماعي الجديد، بالنقاش الهادئ والرصين المطبوع بالاستيعاب الواعي للتحديات المحلية المطروحة، وكذلك مستلزمات الديناميات التنموية التي تشهدها مدينة الدارالبيضاء تحضيرا لتنظيم كأس العالم لعام 2030 الذي يعتبر تحديا أكبر، لتعزيز القوّة الناعمة للمغرب وقدرته على استقطاب مستثمرين و تقوية حضوره في القارة الإفريقية التي تجمعه بها عدد من اتفاقية شراكة في إطار “دبلوماسية الكرة”.

هذا، ورسمت اشغال هذه الدورة، صورة جد ايجابية على التداول الترابي والديمقراطي المحلي في أفق تنزيل أهداف الحكامة الترابية الجيدة القائمة على الفعالية والنجاعة والاستدامة والانصاف المجالي.
من جانبه، أبرز رئيس مجلس مقاطعة عين الشق، محمد شفيق بنكيران، عقب انتهاء اشغال هذه الدورة، أن طبيعة النقط الواردة بجدول أعمال، هي نتاج اجتماعات ماراتونية للجن المجلس والتي تأسست على رصد وتشخيص بنيويين للحاجيات الاساسية التي تأتي في طليعة الانشغالات المحلية، في احترام والتزام تامين بمبدأ العدالة الترابية التي نعتبرها عصب هدف المجلس بكل مكوناته السياسية، مضيفا في ذات السياق، أن منطقة عين الشق،على امتداد اطرافها، تشهد تحولا تنمويا نوعيا وغير مسبوق، وهو وليد انخراط مستدام للسادة أعضاء المجلس في التنزيل العملي والفعال والسريع لأهداف التنمية المستدامة والدامجة وهو ما يؤشر -يضيف رئيس المقاطعة-، على أن المجلس ماض قدما على سكة الانتاج والابتكار في أفق بلورة طموحات وانتظارات الساكنة المحلية.