تكريم عبد اللطيف حموشي من طرف السلطات الفرنسية

سياسةوطنية
21 أغسطس 2024
تكريم عبد اللطيف حموشي من طرف السلطات الفرنسية
رابط مختصر

في خطوة تعكس الاعتراف الدولي بالمكانة الرفيعة والكفاءة العالية التي يتمتع بها المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، تم مؤخراً تكريم السيد عبد اللطيف حموشي من قبل السلطات الفرنسية بوسام الشرف الذهبي للشرطة الوطنية الفرنسية، وفقاً لمرسوم موقع من وزير الداخلية الفرنسي.
هذا التكريم يمثل إقراراً واضحاً بالدور الحيوي والريادي الذي يلعبه الرجل في حفظ الأمن والاستقرار ليس فقط على المستوى الوطني، بل أيضاً في تعزيز التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا.

وورد في الجريدة الرسمية نفسها، أن قرار وزير الداخلية وما وراء البحار، تم في 20 يونيو 2024 أي أياما قليلة قبل الزيارة الرسمية التي قام بها عبد اللطيف حموشي إلى باريس(يوما 26 و28 يونيو)، والتي التقى خلالها بنظرائه في كل من الشرطة الوطنية والأمن الداخلي والأمن الخارجي بفرنسا، وبحث معهم آليات تدعيم التعاون الثنائي في مختلف المجالات الأمنية.

تكريم يفضح الأكاذيب
جاء هذا التكريم ليشكل صفعة قوية على وجه الأوساط المشبوهة والجهات التي دأبت على نشر الأكاذيب والترويج للشائعات الباطلة حول السيد المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، متهمة إياه بدخول فرنسا سراً.
والحقيقة أن هذا الادعاء لا يستند إلى أي أساس من الصحة ويعكس فقط الحقد والكراهية التي تكنها هذه الجهات للمؤسسات المغربية، التي أصبحت نموذجاً يحتذى به في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
هذا التكريم الجديد للأمن الوطني ينضاف إلى سلسلة طويلة من التتويجات والاعترافات الرسمية بالمكانة الريادية التي أصبح يحتلها الأمن الوطني في شخص المدير العام والتي جاءت من مختلف دول العالم كالولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا وإسبانيا و ألمانيا والنمسا والمملكة العربية السعودية و قطر…..

هذا التكريم الجديد للحموشي يبقى خير إجابة على ما ظل العدميون و الفتانون يروجونه منذ سنين بخصوص عدم إمكانية المدير العام للأمن الوطني ولوج الأراضي الفرنسية ولا ملاقاة كبار المسؤولين هناك..اليوم يأتي الرد على هذه الأكاذيب المغرضة ليس على صفحة جريدة أو موقع فرنسي وإنما على صفحة (ناصعة البياض) من الجريدة الرسمية الفرنسية.

التعاون المغربي-الفرنسي في مجال الأمن
إن العلاقات المغربية-الفرنسية في مجال الأمن ليست وليدة اليوم، بل تمتد لسنوات طويلة من التعاون الوثيق والناجح في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
وقد أثمرت هذه العلاقات عن تحقيق العديد من الإنجازات البارزة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وهو ما جعل من المغرب شريكاً استراتيجياً وموثوقاً لدى فرنسا والعديد من الدول الأوروبية.
تكريم السيد المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني من قبل السلطات الفرنسية يعكس تقديراً عالياً من جانب فرنسا للجهود الجبارة التي يبذلها المغرب في هذا الصدد. كما يؤكد على الثقة المتبادلة بين البلدين في مجال تبادل المعلومات والخبرات والتنسيق الأمني.

الرد على الادعاءات الكاذبة
إن الادعاءات التي تروج لها بعض الجهات حول دخول السيد المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني إلى فرنسا سراً لا تعدو كونها محاولات يائسة لتشويه سمعته والنيل من إنجازاته.
هذه الادعاءات تنم عن حقد دفين تجاه النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية المغربية في تعزيز الأمن والاستقرار، ليس فقط داخل المغرب، بل على مستوى المنطقة بأكملها.

وقد كشفت مصادر موثوقة أن زيارة السيد المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني إلى فرنسا تمت بدعوة رسمية من السلطات الفرنسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.

وتم الإعلان عن هذه الزيارة بكل شفافية ووضوح، ما يفند بشكل قاطع كل الادعاءات التي تروجها الجهات المشبوهة.

أهمية التكريم الدولي
إن تكريم السيد المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني بوسام الشرف الذهبي للشرطة الوطنية الفرنسية ليس مجرد تكريم شخصي، بل هو تكريم للمغرب بأسره، وللجهود التي يبذلها في سبيل حماية أمنه وأمن حلفائه.
هذا التكريم يشكل اعترافاً دولياً بمكانة المغرب كدولة رائدة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، ويعزز من سمعة المملكة كواحدة من أكثر الدول أماناً واستقراراً في المنطقة.
لا يسعنا إلا أن نفتخر بهذا التكريم الدولي الذي يعكس المكانة المرموقة التي وصل إليها المغرب بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتفاني والإخلاص الذي يبديه كل فرد من أفراد الأجهزة الأمنية في سبيل حماية الوطن.
ونحن على يقين أن مثل هذه التكريمات ستظل تتوالى، لتؤكد للعالم أجمع أن المغرب سيظل دائماً وأبداً حصناً منيعاً في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره.
كثير من المتابعين اعتبروا أن الإشادة الفرنسية الجديدة بالمدير العام للأمن الوطني ما هي إلا تحصيل حاصل مذكرين بالتتويجات السابقة التي حاز عليها هذا المسؤول الكبير من أعلى دوائر السلطة في فرنسا لعل أبرزها توشيحه من طرف الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند.

افريفيا بلوس

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.