شهد السباق الأولمبي لجواد عبد المولى تحولا دراماتيكا بعد العلامة العائمة الثانية في مواجهة تيار
مائي قوي سرعته 2.1 متر في الثانية، حيث واجه الرباضيون صعوبة في السباحة البحرية، واصطدموا
بعضهم اليعض للحصول على مساحة للتنفس والخروج من الماء.
نتيجة لذلك، تعرض جواد عبد المولى لعقوبة قدرها 15 ثائية عند خروجه من مرحلة السباحة بسبب
عرقلة بعض المتسابقين،
خلال مرحلة الدراجة، تعرض جواد لسقوط عنيف أرغمه للتوقف عدة مرات لإعادة ضبط المقود،
الأمر الذي أدى إلى تأخره كثيرآ عن المتصدرين.
رغم إصابته، واصل جواد السباق ليس بهدف الفوز بل لإكمال السباق وعدم الإستسلام. ومع ذلك،
عند الكيلومتر 37 أجبره الحكام على التوقف لأن مرحلة الجري كانت قد بدأت بالفعل.
تتابعت سلسلة من الأحداث المؤسفة التي حلت بجواد عبد المولى، مما حرمه من فرصة التألق في
ذلك الحدث الأولبي الذي تميز بمستوى تنافسي عالي.
الجامعة الملكية المغربية للتريائلون