مصطفى لغتيري
أي لغتي
ها هي ذي شمسك تشرق
في قلبي من جديد.
على مهل تدفئ أوصالي
حروفك المتناثرة على لوح قديم:
ألف وياء واو
وتاء ترتب في دواخلي
أسطورة البهاء.
من أشعتها المشتهاة
أصنع في الظهيرة
أوتارا لربابة جذلى
لا يراها أحد سواي.
في الأماسي أعتزل الناس
وعلى عجل
أدوزن ربابتي الخجلى
كي أعزف لحنا للأبدية
يضمن لي ولك الخلود.
في غفلة من زمني
الرديء،
أتطلع إلى قبة السماء
أرصد نجما تائها
كأمل متبرعم في الفؤاد.
أمد يدي على مهل
أقطف النجوم تباعا
أرتبها على جبينك
إكليلا من ضياء.
هكذا تتلألأ فيك ليلتي
الدامسة
كيما أواصل العزف
للحوريات القادمة من أعماق
المحيط،
لتنشد في عيدك العالمي
على كثيب من رمال
أعذب الأغنيات.