ما ھذا التسيب
“غ جيب افم او قول”
فين الحق فين المعقول .
رواد اليوتوب أصبحوا خبراء في السياسة وفي القانون وفي الاقتصاد وفي ما جاد به الواد من كؤوس شاي ونعناع وسيرة وتخمينات ليلى عبداللطيف مع ان البحر عميق …
ان السير وراء الخبر والتوقعات ما ھي الا مخاطرة بالنفس اللوامة عندما تكذب الأبحاث المعلومة وتضعھا على سكة الحقيقة.
لان خبراء المعلومة لھم من الوسائل لتأكيد الخبر من عدمه
فھي لم تكن الا نسجا من خيال عند تعقبھا على الطريق إن لم تكن صادرة عن مختص في المعلومة وتحليلھا…
… إن ظھر المعلومة ولاف وحصانه خواف من انقلاب الخبر عليه خاصة وان كان المخبر لا يحسن فن العوم.
” التخربيق الناتج عن التصرفيق”
فعلا ان الخبر مقدس والتعليق حر، لكن ولكن …
ان لم تكن على بينة ومتأكد من الخبر فلا تصنع الترھات ولا تنسج الاخبار من عدم لأن ” الماء يكذب الغطاس”
— جمع المعلومات ھو : اختصاص استعلاماتي له قراؤه ومحللوه خاصة وأن الخبر شأنه شأن المعلومة لا بد لھما من الدرس والتحليل مثل قياس درجة قوة الانتشار؛ — درجة التأثير على المستقبل؛ دوام المعلومة الزمني؛ طبيعة اللغة المستعملة، وعدد الكلمات ، ھل استقر الموضوع على نفس الكلمات المستعملة ام تغيرت وتغير الموضوع .
واخيرا إن لم تكن صحافيا او استعلاماتيا اشعرك بان تبتعد عن ركوب البحر لأنه عميق وجھل فن العوم فيه خطير خاصة وان الشيخةالحمونية راقبته خلال حياتھا وانتظرت رحيله الا انه لم يرحل فباتت تصيح ارحموا عزيز قوم ذل .ت) عبداللطيف القرص









