شرمل يشرمل مشرمل ..
من اين لنا بھذه الكلمة….
لا ھو مزيد ولا ھو معتل….
ماذا يجري
وماذا يروج
على عتبات الدرج
وضمن الرائج ، تعابير وكلمات مدسوسة بغرض سحق مستعمليھا
ھل لمستم درجة ھذا الخطر…
إنه الغول او الضمير المستتر الذي اصبح يتدرج فھو قادم لا محالة لمحو التربية وسحقھا مع فصلھا عن التعليم ضدا عن الناشئة ، خاصة مع ھذه الشرملة التي تحولت الى افعال واصبحت قابلة للصرف ، بعدما استوطنت وعشعشت في عقلية الناشئةو استفحلت ثم ركبت ابواب المدارس في غياب المراقبة والتتبع وقبل كل ھذا ؛ الأسرة والبيت وكأن ھناك سياسة ثم نھجھا من قبل المشرفين على التعليم والدواليب الأخرى المتضمنة لتجربة الماضي والتي لا يمكن الإستغناء عنھا لأن الرجوع اليھا قد يكون قيمة مضافة لإصلاح ما افسده الماضي و بعض الحاضرين للصور المقيتة والغير المقبولة شرعا وقانونا..
مزقوا الصور لأنھا تحمل مشاھد تشجع عن الظاھرة
حاربوا الوشم على الدات الإنسانية لأنھا عنوان الانحراف والتدني نحو الجريمة وارتكابھا….
لأن الفحولة لا تكمن في الاختلاف بالوشم وغير ذلك من المظاھر والكماليات بل ھي مساكنة ومعاشرة على الطريق المستقيم/ عبداللطيف القرص









