لقاء خاص مع البرلماني البلجيكي جمال إقزبان مع مدير المركز الدولي للتواصل والعلاقات العامة محمد فلاحي ببروكسيل

بدعوة من مدير المركز الدولي للتواصل والعلاقات العامة السيد محمد فلاحي قام البرلماني البلجيكي جمال إقزبان بزيارة عمل إلى مقر المركز الدولي CEICRP ببروكسيل وتدخل هذه الزيارة في إطار العلاقات العامة التي يقوم بها مركز CEICRP مع كل الشرائح المجتمعية والسياسية والثقافية والدبلوماسية وتجذر الإشارة إلى آن السيد جمال إقزبان هو إطار فاعل داخل مجتمعات الشباب وله تاريخ حافل بالعمل الجمعاوي مند بداية شبابه ويرجع له الفضل في تأسيس عدة مراكز للشباب بمنطقة مولامبيك وهذا المجال هو من جعله يقتحم السياسة داخل الحزب الاشتراكي البلجيكي PS ويحيى بشعبية واسعة بين الساكنة والشباب ، وعن زيارته للمركز CEICRP اطلع على برامج المركز وقدم له السيد محمد فلاحي حصيلة عن البرامج والعروض والمشاريع التي قام بها مركز CEICRP خلال سنوات عديدة وعلى رأسها برامج استوديو 124 وهو أحد الأهداف التي رسمها المركز لتوسيع الإشعاع الفني والثقافي والاجتماعي مع كل المواهب والنجوم والفعاليات من كل الجنسيات حيث أصبح مركز CEICRP جسرا ثقافيا وفنيا لصقل المواهب وتوجيه المجموعات الفنية عن طريق الفريق الفني والثقني الذي يشتغل داخل مركز CEICRP وبعدها صرح السيد جمال إقزبان النائب البرلماني لمدير المركز على أن هذا المقر حقق أهدافا ثقافية فنية كبيرى من خلال الإقبال الذي يشهده يوميا والثقة التي يحظى بها في الاوساط الفنية خاصة الشباب وقدم لمدير مركز CEICRP وعدا بدعم مشاريع هذا المركز باعتباره مدرسة فنية تضم خيرة المتخصصين والثقنيين حيث تحول مع مرور السنوات والعمل إلى مركز للتأهيل والتدريب في شتى المجالات المتعلقة بصناعة الصورة والفيديو والتصوير الاحترافي الفني للمجموعات الغنائية الشبابية ، واعتبر جمال إقزبان هذا المركز أيضا محطة عبور للنجومية والفن .
وعن مشروع التكوين السينمائي الذي يسعى مركز CEICRP إنشائه قريبا رحب البرلماني جمال إقزبان بفكرة المشروع وقال عنه بأنه عصارة عمل سنين وتجربة عميقة في المجال الفني ومن شأنها أن تصبح رافعة أمام الشباب الذي يرغب في ولوج عالم السينما باعتباره العالم الجديد لمجال الصورة والحدث ، وقبل انتهاء اللقاء قام السيد جمآل إقزبان بجولة عن مرافق استوديو 124 ووقف على المجهودات الكبيرة التي يقدمها مدير مركز CEICRP حتى يصبح هذا الاستوديو أول جسر لوصول الشباب إلى النجومية والعالمية في مجال الغناء والمسرح والسينما وكذا العروض الثقافية وهذا هو الهدف النبيل لحوار الثقافات والعيش معا .