ليلى حراتي
أطلق المكتب الوطني للمطارات استراتيجية جديدة تحت عنوان «مطارات 2030» هذه الاستراتيجية الطموحة تعكس التزام المغرب بتطوير قطاع الطيران، وتعزيز الربط الدولي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، استعدادًا للتحديات المستقبلية والاستحقاقات العالمية المقبلة.
و تهدف إلى تحديث وتوسيع البنية التحتية للمطارات المغربية، وتحسين تجربة المسافرين، وتعزيز مكانة المغرب كمركز جوي دولي.
و تركز الاستراتيجية على ثلاثة محاور رئيسية:
تطوير البنية التحتية للمطارات بتحديث وتوسيع المطارات الرئيسية، للزيادة من القدرة الاستيعابية لمطار محمد الخامس من 14 مليون مسافر إلى 35 مليونًا بحلول عام 2029، ليصبح محورًا قاريًا يربط إفريقيا بأوروبا، وآسيا، وأمريكا الشمالية والجنوبية.
كما ستشهد مطارات مراكش، أكادير، طنجة، وفاس توسعات لزيادة قدراتها الاستيعابية.
بالإضافة إلى اعتماد أحدث التقنيات في مجالات الرقمنة والابتكار لجعل المطارات فضاءات حديثة.
و تهدف إلى تعزيز الحوكمة وتحسين إدارة البنية التحتية من خلال التحول إلى شركة مساهمة، مع التركيز على تطوير الكفاءات البشرية عبر برامج تدريبية مستمرة.
و يذكر أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا للتوجيهات الملكية الصادرة خلال المجلس الوزاري في 4 دجنبر 2024، استعدادًا لاستضافة فعاليات العالم 2030.
