تواصل 24نيوز
دعا المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، خلال اجتماعه الأول، المنعقد يوم السبت 15 فبراير الجاري ، إلى فتح حوار وطني شامل حول أزمة الصحافة والإعلام والنشر في المغرب، بمشاركة جميع التمثيليات المهنية.
و أشار المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال، إلى عدة قضايا تهم القطاع، أبرزها المرسوم الوزاري المشترك المتعلق بالدعم العمومي، والذي يُقصي المقاولات الصغيرة والصحافة الجهوية، مما يهدد استمراريتها.
و أوضح المكتب أن القرار المفاجئ بحرمان العاملين في الإعلام العمومي من بطاقات القطار، يعتبر تراجعا عن حق مكتسب منذ عقود.
مشيرا إلى التمديد الذي وصفه بال«غير الشرعي» للمجلس الوطني للصحافة، وتشكيل لجنة مؤقتة دون حوار أو نقاش وطني.
و تم خلال هذا الاجتماع تقييم نتائج المؤتمر الوطني الأول، ومناقشة التطورات الأخيرة في الساحة الإعلامية الوطنية، واستكمال هيكلة المكتب.
و للإشارة فقد تم توزيع المهام داخل المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال،كالتالي محمد الوافي رئيس المكتب
ونواب الرئيس: كل من توفيق نادري (الناطق الرسمي باسم الجامعة)، بشرى صبر الله، عبد المولى بوخريص، يونس الركاب، وكاتب العام عبد الرحيم الراوي.،نواب الكاتب العام: عز الدين البورقادي، عبد الله بوشطارت، أمين المال أحمد أمغار، نواب أمين المال سعيد فارسي، إدريس طلال.