ليلى حراتي
أثار برنامج «Cap Hospitality» الذي يستهدف جميع مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالمملكة التي لم يتم تجديدها خلال السنوات الخمس الماضية، بمنح قروض، تتراوح قيمتها بين (3 و 100 مليون درهم)، مع فترة استحقاق تصل إلى 12 سنة، بما في ذلك فترة مؤجلة مدتها سنتان.
و يأتي مشروع «CapHospitality» لتمويل و تأهيل المؤسسات السياحية، من أجل أشغال التجديد و اقتناء الأثاث والمعدات، تنفيذ برنامج النجاعة الطاقية، وشراء وغيرها لمؤسسة إيواء سياحي مصنفة.
و أثار منح قروض لدعم وتمويل تسريع تأهيل مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، تحت مسمى «CapHospitality»، غضب العديد من المغاربة، و الذي تتكفل فيه الدولة بالفوائد كافة، لفائدة الفنادق المصنفة الحاملة لمشروع تأهيل.

و أثار استغراب عدد من المواطنين منح قرض الاستثمارات التي تتراوح قيمتها بين 3 و 100 مليون درهم، مع فترة استحقاق تصل إلى 12 سنة، بما في ذلك فترة مؤجلة مدتها سنتان.
و معتبرين أن هذا برنامج CapHospitality 2025-2024) يخذم مصلحة الأغنياء، في المقابل المواطن البسيط لم يعد يستفيد من الدعم المحدد في 500 درهم.
و يرى عدد من المواطنين أنه يجب تأهيل المواطن البسيط، قبل التطلع لتقديم استضافة ذات جودة عالية بمناسبة الأحداث الرياضية المقبلة ككأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030.
وتهدف آلية CapHospitality التي أطلقت، يوم 26 يونيو بالرباط، إلى بلوغ 25 ألف غرفة وإحداث تأثير متوقع بحد أقصى قدره 4 ملايير درهم من الاستثمارات، و التي تعد ثمرة اتفاقية بين وزارة السياحة والصناعةالتقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والوزارة المنتدبة المكلفةبالميزانية، وصندوق محمد السادس للاستثمار، والشركة المغربية للهندسة السياحية.
و كان السيد محسن جازولي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة مكلفا بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، سلط الضوء على أهمية القطاع السياحي في تحقيق الأهداف الوطنية، بما في ذلك إنجاز 550 مليار درهم من الاستثمارات وإحداث 500 ألف فرصة شغل بحلول سنة2026، في إطار تفعيل ميثاق الاستثمار الجديد.
