كلمة فوزي لقجع خلال قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 تعكس التزام المغرب الكبير بتنظيم هذا الحدث الرياضي البارز. سلط لقجع الضوء على دور الملك محمد السادس، الذي يتابع شخصيًا الاستعدادات، وعلى مكانة إفريقيا الخاصة في السياسة المغربية، مشيرًا إلى أن هذا الاهتمام يعكس العلاقة العميقة والراسخة بين المغرب والقارة الإفريقية.
كما أبرز لقجع الجوانب التاريخية والحضارية التي تربط المغرب بإفريقيا، بدءًا من التبادل التجاري والثقافي القديم إلى التراث المشترك الذي يعكس الهوية الإفريقية. وأكد أن هذا الحدث يمثل فرصة لتعزيز التعاون بين دول القارة، ليس فقط رياضيًا بل تنمويًا.
وما يميز هذه الكلمة هو الرؤية التي تتجاوز كأس إفريقيا نحو طموح أكبر، وهو تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 بالشراكة مع إفريقيا، مع التأكيد على أهمية الرياضة كوسيلة لتعزيز القيم الإنسانية والتعاون بدلاً من النزاعات.
بذلك، قدم لقجع صورة متكاملة عن الحدث، كونه ليس مجرد بطولة رياضية بل مناسبة للاحتفاء بالوحدة الإفريقية والتطلع لمستقبل مشترك مشرق.