بقلم : الصحافي حسن الخباز
مدير جريدة الجريدة بوان كوم
اهتز العالم الرياضي عامة والجزائر شعبا ومسؤولين على وجه الخصوص على وقع فضيحة مدوية مع ان موعدها تأخر كثيرا لكن حبل الكذب قصير ولابد لليله أن ينجلي يوما ما.
فقد قررت منظمة الملاكمة العالمية توقيف المدعو إيمان خليف مدى الحياة فضلا عن تجريده من كل الألقاب التي حصل عليها كأنثى في تزوير واضح وفاضح كان محل شكوك منذ زمن لكن لم يكتب فضح هذا الكذب إلا هذا الأسبوع وهز وسائل التواصل الاجتماعي طيلة أمس .
تم هذا القرار بعدما كشفت نتائج الاختبارات ارتفاع مستويات هرمون الذكورة لديه بعد شك جامعة WBO في قدراته وشكله الخارجي فضلا عن قوة ضرباته الموجهة للملاكمات الذي واجههن خلال كل المنافسات .
ويتضمن قرار الجامعة الصادر يوم الإثنين 30 شتنبر 2024 تجريده كذلك من الجائزة الأخيرة والبالغة قيمتها المادية 25 مليون دولارا . ويؤكد القرار تكافؤ الفرص بين كل المتنافسين بدون استثناء .
خبر التوقيف مدى الحياة تناولته كبريات وسائل الإعلام العالمية ، وشكل خبر الأسبوع بامتياز سيما وأن كل المتابعين كانوا يشككون في جنس الجزائري إيمان ، لذلك فقد تحول الأمر لسخرية رواد التواصل الاجتماعي .
ومن تداعيات قرار منظمة الملاكمة العالمية أن أغلب المتتبعين طالبوا بمحاكمة الملاكمة الجزائرية المزورة ومعاقبتها بالسجن النافذ لتحايله على القانون واستمراره في كذبه البواح هذا طيلة سنوات وقد صار مطلب محاكمته عالميا .
جدير بالذكر ان الصحافة الجزائرية التابعة للنظام مازالت في صدمة ولم تصدق الخبر لحد الآن بل ومازالت تؤكد أنه مجرد إشاعة اختلقها النظام المغربي للإساءة للرياضة الجزائرية مع أن الفضيحة وصلت للعالمية بعد تناقل أهم وكالات الأنباء العالمية للفضيحة .