ليلى حراتي
كشفت حسناء جاوي، المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، عن تسجيل إصابات بعدوى « بوحمرون» في 22 مؤسسة تعليمية بتراب العمالة، ونبهت إلى تفشي الوباء على الصعيد الوطني.، و ذلك خلال اللقاء التواصلي الثاني حول مكافحة «بوحمرون» الذي انعقد بمقر العمالة.
و استعرضت مندوبة الصحة في اللقاء التواصلي، نتائج الوضعية الوبائية المسجلة على المستوى الوطني والتي بلغت إلى غاية 2 فبراير، 30 الف حالة إصابة من بينها 3963 حالة على مستوى جهة الدارالبيضاء سطات، و 135 حالة بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا.
كما كشفت حسناء جاوي، عن حالات الوفاة المسجلة حيث ذكرت انه تم تسجيل 136 حالة وفاة على المستوى الوطني، 9 حالات منها على مستوى جهة الدارالبيضاء وحالة واحدة بتراب عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا.
و أكدت كل من حسناء الجاوي، المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبوشرى أعريف المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء انفا، في هذا اللقاء الذي ترأسه العامل عزيز دادس، بحضور نساء ورجال الإدارة الترابية ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية والاطر الصحية وفعاليات المجتمع المدني، على أن الوباء في انتشار متزايد، أمام ضعف الانخراط في عملية التطعيم الوقائي والاستدراكي مشددين على الضرورة الملحة لتعبئة الجميع، من أجل مكافحة وباء «بوحمرون»
من جهتها استعرضت بوشرة أعريف المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التدابير المتخدة على مستوى المؤسسات التعليمية العمومي والخصوصي من أجل مكافحة داء الحصبة والتعبئة من أجل إجراء التطعيم الوقائي والاستدراكي.
وأكدت أنه بعد الاعلان من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على أن داء “بوحمرون” هو حالة وبائية عقدت اجتماع تتسقية بمقر العمالة برئاسة العامل، من أجل مباشرة مقاربة جديدة التلقيح داخل المؤسسات التعليمية.
وفي مداخلتها ذكرت أعريف، أسماء المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية التي سجلت بها حالات الإصابة بوباء « بوحمرون» وأكدت على ضرورة التعبئة من أجل إيقاف تفشي الوباء حتى لا نضطر إلى العودة إلى التدريس عن بعد.
