متابعة.ب.بنعيش
التقرير الاستخباراتي يؤكد أن #مخيمات #تندوف أصبحت حاضنة للإرهاب، وهو ما يضع بلا ريب النظام الجزائري في قفص الاتهام. فهل سيتحرك المجتمع الدولي؟
في تقرير استخباراتي خطير، كشفت صحيفة La Vanguardia الإسبانية عن تورط قيادات جبهة البوليساريو في قيادة تنظيم داعش – فرع غرب إفريقيا، وقد استند التقرير إلى معلومات من المركز الوطني للاستخبارات الإسباني، إذ يؤكد أن عناصر نشأت في #مخيمات_تندوف ب #الجزائر، تحت إشراف #البوليساريو، تسلّقت مراكز قيادية داخل التنظيم الإرهابي، مما يعزز التحذيرات السابقة حول العلاقة الوثيقة بين الانفصالية والإرهاب في المنطقة والتي نبهنا إليها بل وحدرنا المنتظم الدولي في غير ما مناسبة منها.
بحسب التقرير، لقد أصبحت مخيمات تندوف بؤر إرهابية تدار تحت النفوذ الجزائري، زمركزا لتجنيد وتدريب الإرهابيين الذين يشكلون تهديدا متزايدا وحقيقيا لدول الساحل الأفريقي وأوروبا. حيث تلقى هؤلاء المقاتلون تدريبات عسكرية ودعما لوجستيا، واستغلوا الفوضى الأمنية في الساحل لتوسيع نفوذ #داعش، مما ينذر بتداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي.
إن هذا التقرير الخطير المفصل يعيد فتح النقاش حول دور الجزائر في زعزعة استقرار المنطقة، ويطرح تساؤلات حول مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية في احتضان ميليشيات تهدد الأمن العالمي. ولقد دعى التقرير المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتفكيك هذه الشبكات الإرهابية، ومراجعة الدعم المقدم للجزائر في ظل هذه الاتهامات الخطيرة.
