أشار محمد شفيق بن كيران رئيس مقاطعة عين الشق انه تابع خلال نهاية هذا الأسبوع مجموعة من التدوينات والمنشورات في صفحات تهتم بالشأن المحلي معتبرا ذلك محفزا قويا للمضي قدما في حصد المزيد من المكتسبات التنموية وبالتالي التسريع بتنزيل الرامج الترابية التي تأتي في طليعة الأولويات.

واضح المسؤول الترابي، انه بخصوص مشروع القطب الاجتماعي والثقافي والرياضي بأرض خيرية عين الشق سابقا ، وتفعيلا لروح الميثاق الذي يربطه بساكنة عين الشق، انه كان ولازال من أكبر المدافعين عن هذا المشروع التنموي الكبير ، لما له من أهمية بالغة في خدمة شباب وساكنة المقاطعة عموما، حيث عمل منذ بداية ولايته بمعية المصالح المعنية على تسوية الوضعية العقارية مع إدارة الأملاك المخزنية ، وعبأ الميزانية المخصصة لتنفيذه والتي بلغت 12 مليار سنتيم وتوجت هذه المجهودات يضيف -شفيق بنكيران- بتوقيع الاتفاقية من طرف كافة الشركاء ، لكن مع الأسف الشديد لم يُكتب لهذا المشروع الخروج إلى حيز الوجود نتيجة عراقيل وصفها بغير الموضوعية من بعض الأطراف التي لم تستسغ أن يرى هذا الإنجاز الكبير الذي هو ثمرة مجهود كبير النور خلال فترة رئاسته لمقاطعة عين الشق.
مضيفا في ذات الإطار، أن هذه العراقيل المدبرة والمفبركة على المقاس والتي حرمت ساكنة عين الشق من هذا المشروع النموذجي لم تثني عزيمته وإرادته في مواصلة الطريق لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة خاصة وأنه يعتبر من المشاريع التنموية الكبرى المهيكلة بالمنطقة.

وزاد المتحدث لافتا ، أنه لا زال متشبثًا بهذا المشروع وسيواصل الدفاع عنه بكل ما أتى من مسؤولية وإصرار ، إلى غاية نهاية هذه الولاية ، وفاءً للثقة التي وضعت في شخصه ، وإيمانًا بحق شباب عين الشق في بنية تحتية اجتماعية وثقافية ورياضية ملائمة وتتجاوب مع طموحاتهم ، قائلا ” فأنا منكم وإليكم وسنظل جميعًا ندافع عن مصلحة عين الشق بنفس بالعزيمة وبنفس الإرادة الصادقة نفسها لتبويء منطقتنا المكانة التي تليق بها في ظل الديناميات التنموية التي تعرفها مدينة الدار البيضاء.
