تشهد الدورة ال17 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب المنظم بمدينة مكناس تحت شعار : الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة ” التي فتحت أبوابه منذ الساعات الأولى من يوم الجمعة أمام الجمهور ، توافدا لافتا وغير مسبوق للزوار بمختلف فئاتهم ، مما يبرز أن هذا الملتقى الفلاحي الكبير، أصبح تقليدا سنويا أساسيا في أجندات التظاهرات الفلاحية الدولية الكبرى .
لكن ما ميز هذه الدورة على مر أيامها، هو الحضور البارز لرواق جهة الدار البيضاء-سطات ضمن قطب الجهات، بشكله المثير و الجذاب وبتنوع محتوياته وتعدد الأجهزة والوسائل الرقمية لتسهيل الولوج للمعطيات الفلاحية والمجالية لدى زائريه وهو ما جعله ذو جاذبية كبيرة للمهنيين والمنتسبين للقطاع البنكي وفاعلين ترابيين من الجهة وطلبة المعهد الوطني للبحث الزراعي و تلاميذ المؤسسات التعليمية و الجمعيات والتعاونيات النسائية الفاعلة في القطاع الفلاحي وبعض الأفارقة من الطلبة لتبادل الأفكار والحلول التقنية والخبرات والتجارب، مما يبرز الاهتمام المتزايد بقطاع الفلاحة والماء و أحدث الابتكارات والتكنولوجيات المصاحبة لهما في افق التجاوب مع مخرجات هذا الحدث الفلاحي الدولي الكبير.
