تواصل24نيوز – تعيش ساكنة حي بين لمدون على صفيح ساخن، بعد أن تحولت إحدى أزقته إلى بؤرة للتلوث والروائح الكريهة، جراء بيت مهجور أصبح مرتعًا للحشرات والقوارض، ومخبأً لمصنع سري يُهدد صحة العشرات من السكان.
وأمام تفاقم الأوضاع، وجّهت الساكنة الغاضبة شكاية جماعية إلى السلطات المعنية، تطالب فيها بتدخل عاجل لـ«وقف الكارثة البيئية والصحية»، التي جعلت الحي مختنقًا بروائح خانقة وأوبئة تتربص بالصغار والكبار على حد سواء.
«نعيش وسط قنابل بيئية موقوتة، والبيت المهجور صار وكراً للسموم»، يقول أحد المتضررين، بينما حذرت الشكاية من «انفجار الوضع الصحي إذا استمر الصمت الرسمي»، في إشارة إلى أن المصنع السري يشتغل خارج القانون ويضاعف من حجم الأضرار البيئية.
وتطرح هذه الفضيحة أسئلة حارقة حول جدية مراقبة الأنشطة السرية بالأحياء السكنية، ومدى التزام الجهات الوصية بحماية الصحة العامة في أكبر مدن المملكة.
في الأثناء، يواصل سكان زنقة 61 إطلاق نداءات الاستغاثة، آملين في أن يصل صوتهم قبل أن يتحول الحي إلى بؤرة للأمراض والأوبئة.