**حادثة تسميم في اشتوكة آيت باها: شاب يبتلع مادة سامة وينقل إلى المستشفى ببيوكرى**

حوادث
17 يونيو 2025
**حادثة تسميم في اشتوكة آيت باها: شاب يبتلع مادة سامة وينقل إلى المستشفى ببيوكرى**
رابط مختصر

في حادثة غامضة، تعرض شاب من جماعة آيت ميلك بإقليم اشتوكة آيت باها لمادة سامة يُعتقد أنها تستخدم في إبادة الفئران، مما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي ببيوكرى

وحسب مصادر محلية، فإن الشاب تناول المادة السامة في ظروف غامضة، ما أثار استنفار السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، الذين تدخلوا بسرعة لنقله إلى المستشفى وتقديم الإسعافات اللازمة.

تشير المعلومات الأولية إلى أن حالة الشاب حرجة، ويخضع لعلاج مكثف في وحدة العناية المركزة بالمستشفى.

أفادت السلطات المحلية بأنها فتحت تحقيقا في الحادث لتحديد ملابساته وظروف تناول الشاب للمادة السامة.

**التحقيق جاري**

يجري تحقيق شامل في الحادث لتحديد أسباب وملابسات تناول الشاب للمادة السامة، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بناءً على نتائج التحقيق.

تأتي هذه الحادثة في سياق تزايد المخاوف من انتشار المواد السامة في بعض المناطق، خاصة في ظل عدم وجود رقابة صارمة على استخدامها.

**الضحية في حالة حرجة**

يتلقى الشاب العلاج في وحدة العناية المركزة بالمستشفى الإقليمي ببيوكرى، وحالته الصحية حرجة.

وتعمل السلطات الصحية على بذل قصارى جهدها لتقديم الرعاية اللازمة للشاب وتحسين حالته الصحية.

**تحذير من المواد السامة**

تطلق السلطات المحلية تحذيرًا من مخاطر المواد السامة، خاصة تلك المستخدمة في إبادة الفئران، وتشدد على ضرورة التعامل معها بحذر وعدم تناولها.

كما تدعو السلطات المواطنين إلى توخي الحذر وعدم استخدام المواد السامة إلا تحت إشراف متخصصين.

**التحقيق سيكشف الحقيقة**

سيكشف التحقيق الذي تجريه السلطات الأمنية عن ملابسات الحادث وأسباب تناول الشاب للمادة السامة.

وستتخذ الإجراءات اللازمة ضد أي شخص أو جهة تثبت تورطها في الحادث.

**الضحية يتلقى الدعم**

يتلقى الشاب الدعم والرعاية من أسرته وأصدقائه، الذين عبروا عن قلقهم واشتياقهم له.

كما تلقى الشاب زيارات من مسؤولي السلطات المحلية والجهات المعنية، الذين قدموا له الدعم والتعازي.

**الحادثة أثارت استنفار السلطات**

أثارت حادثة التسميم استنفار السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، الذين تدخلوا بسرعة لنقله إلى المستشفى وتقديم الإسعافات اللازمة.

وتعكس هذه الاستجابة السريعة اهتمام السلطات بسلامة المواطنين وحمايتهم من المخاطر.