أدى أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقًا بأفراد من العائلة الملكية، صلاة عيد الأضحى المبارك يوم السبت 7 يونيو 2025 بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان. وقد احتشد المواطنون لتحيته والتعبير عن فرحتهم بالعيد.
وفي خطبة العيد، أبرز الخطيب المعاني الدينية والاجتماعية العميقة لهذه المناسبة، مشيرًا إلى أن الملك، بحكم مسؤولياته الدينية، قرر عدم القيام بشعيرة الأضحية هذا العام، على أن يذبحها نيابة عن شعبه، اقتداءً بسنة النبي محمد ﷺ.
بعد الصلاة، قام الملك محمد السادس بنحر أضحيتي العيد، الأولى باسمه والثانية نيابة عن شعبه، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول العيد المبارك.
وبهذه المناسبة، تقدم للسلام على أمير المؤمنين الملك محمد السادس، الذي كان مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد والأمير مولاي أحمد، وتهنئته بالعيد السعيد رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الرئيس الأول لمحكمة النقض، ورئيس النيابة العامة الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورؤساء الهيئات الدستورية وعدد من سامي الشخصيات المدنية والعسكرية.