عبد الله أبو هبة
يتماهى تدبير التداول على التسيير في جامعة التايكواندو مع سوء الحكامة وضرب الأعراف الديمقراطية والإنتصار لعقلية الإلتصاق بالكرسي ولو كلف ذلك سمعة الوطن وضرب التراكم وقال رياضة كانت لها كلمتها قاريا ودوليا ووأد احلام الشباب وإفراغ تضحيات المدربين من كنهها، ،وهدر مجهودات الجمعيات المبذولة بوسائلها المحدودة وجعلها فقط كومبارس في مشهد هذه الرياضة التي تحولت فيه الرئاسة إلى مهنة ورياضة التكواندو الى عصا موسى بتكئ عليها الخالدون في الجامعة ولهم فيها مآرب أخرى .
من حق اي أحد ان يكون له طموح، والطموح مشروع إلى إحتكم إلى المنجز و أعمل آلية التققيم ومفهوم المسؤولية والمحاسبة ومدى تحقيق لهدف أسمى الذي هو التنمية الحقيقية لهذه الرياضة، في كل دعائمها :التكوين والتأطير والالقاب والدعم المادي و اللوجيستيك للجمعيات وضمان التداول على المسؤوليات والمشاركات الدولية والقارية .بدل استنزاف الوقت و المجهود في رسم السيناريوهات وإثارة النعرات و اختلاق المبررات للخلود والالتصاق بالكرسي .
فالأسطوانة المشروخة لم تعد تغري بالاستماع ولن تقنع أحدا .فكلما
أثير موضوع تجديد الهياكل أو إعطاء الفرصة لوجوه جديدة، يكون الجواب غير المقنع جاهزا وهو “التمثيلية الدولية” كأنه قرآن منزل او الثابت الذي لا يتغير.،حيث تفبرك السيناريوهات لإلهاء الجمعيات عن الجوهر والأسئلة الحارقة من قبيل:
ماذا جنت الرياضة الوطنية من هذه التمثيلية الدولية؟
هل ارتقى تصنيفنا القاري والدولي؟ هل تطورت جودة الأبطال والبطلات؟ هل تحسنت البنية التحتية والتأطير التقني؟ أم أن الأمر لا يتجاوز مجرد صور مع مسؤولين دوليين و”بروفايلات” لامعة على منصات التواصل؟
الجميع ممارسين وجمعيات ومؤطرين وإعلاميين مختصين مقتنعون بأن هذه الرياضة تعيش على الستاتية بدل الديناميك وعلى الجهود بدل الحياة ،حيث تقترب من السكتة القلبية أو لنقل انها نعيشها. وهذا هو تشخيصها : لم يعد اسم المغرب لا معا في المنتديات الدولية و الجمعيات تقاوم الموت البطيء بجهودها وإمكانياتها.فهل من منقذ يوقف النزيف والهجرة الجماع من القاعات، باحثين عن رياضات أو مجالات تمنحهم فرصاً أكثر.لأن عقيلة الخلود تقول أنا وبعدي الطوفان
والسؤال الجوهري اليوم:
هل أصبحت رئاسة جامعة رياضية مهنة في حد ذاتها؟
وإن كانت كذلك، فما هو الإطار القانوني والأخلاقي لهذا التحول؟ وهل يحق لأي شخص أن يخلد في المنصب فقط لأنه يمتلك شبكة علاقات، ولو على حساب مصلحة الرياضة والرياضيين؟
املنا في وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع هذا الملف بحياد وجرأة، بعيداً عن منطق التوازنات أو المحاباة. فمصلحة الرياضة الوطنية، وتنمية قاعدة التايكواندو المغربي، وتحقيق العدالة بين الجمعيات، هي المعيار الحقيقي للحكم، لا عدد الصور الدولية أو الولاءات المحلية.
التمثيلية الدولية لا يجب أن تكون مظلة لحماية المصالح الضيقة، بل وسيلة لخدمة الوطن. وإذا تحولت إلى عبء، فالأجدر أن تُراجع أو تُستبدل.
طارق فكري يترشح لرئاسة جامعة التايكواندو
ذكرت مصادر قريبة من اوساط جامعة التايكواندو أن طارق فكري سيترشح لرئاسة الجامعة .
وحسب المقربين من طارق فكري أن هذا الأخير يستند في ترشيحة على برنامج مدقق قومها خارطة طريق تروم إرجاع توهج هذه الرياضة التي تراجعت بسبب نمط تدبير ي مشخصن حول الجامعة إلى رهينة والرئاسة إلى مهنة وأجهض حلم الشباب في معانقة هذه الرياضة التي سدت فيها منافذ الارتقاء الاجتماعي والرياضي فيها.