السلطات المحلية بتابريكت تقوم بضبط ، حجز وإتلاف كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة..

2025-06-04T21:34:18+00:00
2025-06-04T21:35:46+00:00
مجتمع
4 يونيو 2025
السلطات المحلية بتابريكت تقوم بضبط ، حجز وإتلاف كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة..
رابط مختصر

نبيل دريوش

في إطار جهودها المستمرة لضمان السلامة الصحية للمواطنين، نفذت السلطات المحلية صباح الامس الثلاثاء 03 يونيو 2025 حملة ميدانية ناجحة أسفرت عن حجز وإتلاف كمية كبيرة من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك..

و في هذا الصدد تمكنت لجنة مختلطة ترأسها السيد القائد رئيس الملحقة الإدارية المزرعة ، في عملية نوعية لمحاربة الغش وضمان سلامة المواد الغذائية، من ضبط كمية كبيرة من اللحوم الفاسدة وغير المرخصة موجهة إلى الاستهلاك المحلي..

وحسب المعطيات التي توصلت بها جمعية نجمة للبيئة و التنمية و ذوي الاحتياجات الخاصة من مصادر مطلعة، فإن هذه اللحوم كانت موضوعة للبيع باحدى المحلات التجارية المتواجدة باحد شوارع حي المزرعة و قد عاينت اللجنة هذه اللحوم غير مجهزة بسلسلة التبريد اللازمة، مما أدى إلى تلفها بشكل سريع وتحولها إلى خطر حقيقي على صحة المستهلكين، متجاهلة القوانين الصحية والمعايير التي تضمن سلامة المواطنين.

وأفادت مصادر موثوقة كذلك أن العملية أسفرت عن حجز حوالي 25 كيلوغرامًا من اللحوم الحمراء ، كانت تحضر وتوزع في ظروف غير صحية ودون ترخيص و تمت هذه التدخلات الأمنية على يد عناصر من السلطات المحلية، تحت إشراف مباشر من قائد الملحقة الإدارية، و بحضور قوات الأمن، والفرق المختصة، والمصالح البيطرية والبيئية وعلى الفور، تم إتلاف الكمية المحجوزة وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها، وذلك بالتنسيق مع المصالح المختصة لضمان عدم وجود أي مخاطر صحية على المستهلكين ..

وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة موسعة تهدف إلى تطهير المخلات التجارية من الأنشطة غير القانونية التي تمس بالسلامة الغذائية والصحة العامة، خاصةً مع تكرار حالات التوزيع غير المراقب للحوم في بعض المحلات والمطاعم.

وفي السياق ذاته، تؤكد السلطات المحلية عزيمتها على مواصلة مراقبة الأسواق وتطبيق الإجراءات الصارمة للحد من الظواهر التي تهدد صحة المواطنين، في إطار سياسة واضحة تهدف إلى تحسين جودة المواد الغذائية المعروضة للبيع وكما دعت فعاليات المجتمع المدني إلى تشديد الرقابة على نقل وتوزيع المواد الغذائية، و خاصة في هذه الفترة التي تعرف اقبال المواطنين على شراء اللحوم ..

إلى متى؟