عزيزة حجري
تبرز الذكرى العشرين لانطلاق مبادرة التنمية البشرية بعمالة المحمدية أهمية هذا البرنامج في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة. في عام 2005، أطلق الملك محمد السادس هذه المبادرة التي تهدف إلى تحسين مستوى عيش المواطنين، خاصة في المناطق المحرومة.
نظمت عمالة المحمدية مجموعة من الأنشطة الاحتفالية والتواصلية بشراكة مع الفاعلين المؤسساتيين والجمعويين، وذلك خلال الفترة الممتدة من يوم الإثنين 19 إلى يوم الجمعة 30 ماي الجاري، تحت شعار: “20 سنة في خدمة التنمية البشرية”.
وقد حصدت عمالة المحمدية نتائج إيجابية عبر المراحل الثلاث للمبادرة، إذ تم خلال المرحلة الثانية على سبيل المثال، إنجاز 387 مشروعاً استفاد منها نحو 110 آلاف شخص، بكلفة إجمالية بلغت 170.49 مليون درهم.
كما شهدت المرحلة الثالثة من المبادرة تنفيذ مشاريع نوعية همّت دعم المقاولة، وتشجيع التشغيل الذاتي، وإحداث منصات الشباب، حيث استفاد أكثر من 330 ألف شخص من برامج هذه المرحلة، باستثمارات فاقت 148.88 مليون درهم.
*أبرز ملامح المبادرة:*
– *برنامج مكافحة الإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري*: يهدف إلى تقليص الفوارق الاجتماعية وتحسين ظروف العيش في الأحياء الفقيرة.
– *برنامج مكافحة الفقر في الوسط القروي*: يستهدف تحسين مستوى التنمية البشرية في المناطق الريفية.
– *برنامج محاربة الهشاشة*: يركز على دعم الأشخاص المعوزين وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
– *برنامج شامل*: يدعم المشاريع ذات الأثر الكبير على التنمية البشرية عبر مختلف أقاليم المملكة.
*إنجازات المبادرة:*
– إحداث مراكز دعم المقاولاتية، مثل مركز دعم المقاولاتية بمحمدية، الذي يتيح للشباب فرصة تأهيل مشاريعهم وتطويرها.
– دعم مشاريع الشباب بقيمة تصل إلى 90% من قيمة المشروع، مع سقف مالي يبلغ 150 ألف درهم.
– تأهيل أكثر من 18 ألف شخص في إطار المبادرة.
*المستقبل:*
– تعزيز دور المبادرة في دعم التنمية المحلية وتحسين مستوى عيش المواطنين.
– توسيع نطاق المبادرة ليشمل المزيد من المناطق والفئات المستهدفة .
