بدر.ب
تُعد الذكرى السادسة والعشرون لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على عرش أسلافه الميامين، مناسبة وطنية غالية، يحتفي بها الشعب المغربي بكل فخر واعتزاز. إنها لحظة رمزية قوية يستحضر فيها المغاربة حصيلة ستة وعشرين عاماً من الإنجازات التنموية الكبرى والانتصارات الدبلوماسية التي عززت مكانة المغرب إقليمياً ودولياً.
في هذه المناسبة المجيدة، يُجدد الشعب المغربي بكل أطيافه، داخل الوطن وخارجه، عهد الوفاء والولاء للعرش العلوي المجيد، ويؤكد التزامه الثابت بالسير خلف القيادة الحكيمة لجلالة الملك، مجسداً بذلك شعار الأمة الخالد: الله – الوطن – الملك.
وتحمل الاحتفالات بطابع وطني متميز، حيث تشهد مختلف ربوع المملكة تنظيم أنشطة ثقافية وفنية ورياضية واجتماعية، بمشاركة واسعة من فعاليات المجتمع المدني، إلى جانب الحضور اللافت لمغاربة العالم الذين يجسدون ارتباطهم المتين بالوطن الأم، واعتزازهم بانتمائهم إلى أمة عريقة وموحدة.
إن هذه الذكرى ليست فقط وقفة تأمل في مسار حافل بالعطاء، بل هي أيضاً محطة لتجديد العهد على مواصلة البناء وتعزيز المكتسبات، بروح من الوحدة والتضامن والانخراط الجماعي، تحت القيادة السديدة لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ورعاه.
هل تود أن أعد لك نسخة مخصصة للنشر في جريدتك أو موقعك الإلكتروني، مع إدخال طابع خاص بهوية منشأتك الإعلامية؟