بدر
في ليلة خيبت فيها لبؤات الأطلس آمال جماهيرهن أمام نيجيريا في نهائي كأس إفريقيا للسيدات بالمغرب، تبرز صورة الهزيمة كأكثر من مجرد ضربة جزاء مثيرة للجدل؛ إنها انعكاس لمشاكل أعمق في منظومة كرة القدم النسوية الوطنية.
رغم احتجاجات واسعة حول العدول عن قرار ضربة جزاء واضحة بـ”الڤار”، إلا أن الصورة الأوضح تعكس انهيار الفريق بدنيًا وذهنيًا في الشوط الثاني، وغياب القدرة على مجاراة القوة البدنية والسرعة النيجيرية، وسط معدل أعمار مرتفع ونقص التحضير الفيزيائي والتكتيكي.
الدرس الأهم: الوصول لنهائي القارة إنجاز، لكنه ليس نهاية الطريق، بل دعوة لإعادة تقييم المنظومة من جذورها، خاصة في ما يخص التكوين، وخلق قاعدة صلبة بلاعبات شابات جاهزات بدنيًا وذهنيًا، استعدادًا لجولات قادمة تتطلب أكثر من مجرد طموح، بل قوة وصبر وتطوير حقيقي.
