توصلنا بنسخة من البيان الختامي الصادر عن المؤتمر العادي الخامس للحزب المغربي الحر، الذي اختُتمت أشغاله مؤخرًا في أجواء وصفت بـ”الناجحة والديمقراطية”، حيث أشاد الحزب بما اعتبره نجاحًا باهرًا للمؤتمر وتكريسًا فعليًا للديمقراطية الداخلية عبر انتخابات حرة وشفافة تم نقلها مباشرة أمام عموم المواطنين.
وأكد البيان على مساندة الحزب لكافة الاحتجاجات السلمية والتعبيرات الشبابية المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، داعيًا إلى الإنصات والحوار والاستجابة للمطالب المشروعة، مع التشديد على نبذ العنف وحماية سلامة المواطنين والممتلكات. وهذه أهم نقاطه:
– الإشادة بالنجاح الباهر للمؤتمر وتكريس الديمقراطية الداخلية عبر انتخابات حرة ومنقولة مباشرة لعموم المواطنين
– المساندة القوية لكافة الاحتجاجات السلمية و التعبيرات الشبابية المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية مع الدعوة للإنصات والحوار والاستجابة لها، ونبذ العنف وتهديد سلامة المواطنين والممتلكات
– الدعوة إلى المسارعة بإقالة حكومة عزيز اخنوش ومحاسبة كافة المتورطين في خروقات فساد او تضارب مصالح .
– المطالبة بإصلاحات دستورية تضمن تثبيت الاختيار الديمقراطي والحقوقي للمملكة وتعيد النظر في بعض النقائص التي أبانتها الممارسة خصوصا ما يتعلق باستقلالية النيابة العامة مع المطالبة بضرورة جعلها جهازا تنفيذيا للسياسة الجنائية تحتوالرقابة على أحكام القضاء وتوسيع استقلالية قاضي الحكم.
– المطالبة بالإفراج على كافة المعتقلين على خلفيات قضايا التعبير والرأي
– المطالبة بإصلاحات عميقة وجوهرية
للسياسات العمومية في كافة القطاعات
– استمرار الحزب في الدفاع عن الاسرة المغربية ومواجهة مؤامرات بعض الحركات النسوية والتصدي للترويج للشذوذ الجنسي والمثلية والزواج المختلط والتشجيع على الإجهاض
– الاستمرار في الدفاع عن القضايا العادلة وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة، والقضية الفلسطينية والتصدي لعملاء الداخل من أصحاب كلنا إسرائيليون.
